الأخبار

وخلال الجولة، اطّلعت سعادة المستشارة على محاور المدينة المختلفة، التي تتضمن مراكز تخصصية في القيادة، والريادة، والإعلام، والفنون، والثقافة، والتي تهدف إلى صقل مهارات الشباب وتطوير قدراتهم بما يتماشى مع أولويات التنمية الوطنية. كما تعرّفت على آليات التدريب العملي، ومبادئ تطوير المهارات التي تعتمدها البرامج، بالإضافة إلى المشاركة الواسعة للشباب البحريني من مختلف الفئات والمجالات.

وفي تصريح لها بهذه المناسبة، أعربت سعادة الأستاذة هالة الأنصاري عن إعجابها الكبير بالتطور اللافت على مجريات العمل بمدينة شباب 2030، مؤكدة أن هذا المشروع الوطني أصبح علامة بحرينية ونموذجاً تنموياً يحتذى به في مجال تمكين الشباب وتنمية قدراتهم على المستويات الفكرية، والعملية، والثقافية، وتسليحهم بقيم ومبادئ الهوية الوطنية. 

وقالت: "ما لمسته اليوم من مستوى عالٍ من التنظيم والتنوع في مضمون هذا البرنامج المتجدد يؤكد أن الاستثمار في الإنسان البحريني، وتحديداً في فئة الشباب، يحظى بالاهتمام والمتابعة الحثيثة كأولوية وطنية،  كما أن التركيز على الجوانب الثقافية والمعرفية ضمن برامج المدينة يعكس رؤية شمولية لبناء شخصية شابة متوازنة، متمكنة من أدوات العصر، ومتصلة بجذورها الثقافية وهويتها الوطنية."

وأعربت مستشار جلالة الملك المعظم للشؤون الثقافية والعلمية، عن تقديرها لوزارة شؤون الشباب على جهودها المستمرة في دعم المبادرات النوعية التي تعزز من مكانة الشباب كمحرك للتنمية، وكركيزة أساسية لمستقبل مملكة البحرين المزدهر.